15 أبريل 2008

ذكريات صندوق زبالة.

القصة الجاية دى جديدة :) هحكيلكم على قصة صندوق من صناديق الزبالة اللى المفروض الحكومة حطاها عشان تنضف الشوارع.. ناهيكم عن ان الشركة مبيحللهاش انها تلم الزبالة الا و انا بنام ( دى شكليات ) انا هقولكم عن قصص بجد .
القصة الاولى : "قعدة عائلية تحت عامود" يمكن منكم اللى شاف الصورة المحطوطة ايام ما كنت حاططها عال فيس بوك تحت عنوان " كله يصوت يا عيال " مش دى مشكلتنا .... انا فى يوم من الايام لقيت الصندوق بتاع الزبالة محطوط و بينى و بينكو العامود اللى الصندوق محطوط تحته عامله جو رومانسيكى فظيع ، تيجى عائلة مكونة من اب و ام و عيلين ينزلوا من العربية اللى كان من الطبيعى انها تكون كارو و يقرروا انهم يتعشوا على ضوء الش... مش الشموع لكن الشارع . بس العجيب ان شكلهم كان فعلا مبسوط و مش مضايقين خالص ، بعكس ناس تانية بتبقى قاعدة فى احسن و اغلى مطاعم و على ضوء الش.. المرة دى الشموع و مش مرتاحين و مش مبسوطين و مش بينهم الحب اللى بين الناس دى.
القصة التانية: " دى مش زبالة بس ": يوم تانى معدى و كالعادة اى صندوق زبالة فى مصر بيبقى فيه زبالة و فايض زبالة و مدلدق لكن دة مكنش مدلدق زبالة بس دة كان فيه زبالة و ناس بتقلب فى الزبالة بتدور على اى حاجة ينفع تاخدها ... مين عارف بيعملوا بيها ايه؟؟؟؟ انا اعرف ناس بتاخد ورق السامبا دة و بتعلقه زينة فى بيوتها و الكراتين بتبقى اسقف ..... عشان محدش يشتكى من بيته بعد كدة.

القصة التالتة: "و غسلها فى مية المطر": عادة بييجوا اتنين قبل العربية بتاعت الشركة عشان العربية متجيش و توقف الشارع كتير ( مع انه كدة كدة بيقف ) . جه اتنين من الرجالة و خلصوا شغل و العربية لسة مجتش فواحد منهم و كان رجل عجوز لابس لبس الشركة الازرق دة فجأة لقيته قعد فى الارض و كان شتاء و الدنيا لسة ممطرة و الارض فيها مية من المطر ... كل دة عادى الرجل طلع من جيبه، و لا مش عارف لقاها و لا جابها منين بظبط ، حتة عيش باين و لا سندويتش مكنش باين اوى المهم الراجل العجوز بصلها كدة و قرر انه يغسلها ، او يسقى مش متأكد اوى هو كان عايز ايه ، و مسك حتة العيش و غسلها فى مية المطر و قعد ياكل لحد ما العربية جت قام و كمل شغله.

ليست هناك تعليقات: