28 أبريل 2008

فى جنازتى لن اضطر للبكاء


عندما اردت ان ازيل وشم الدمعة من عينى ..... عندما اردت ان ارسم الابتسامة على شفاهى ..... عندما تكلمت و اظهر الجميع آذانهم و كأنهم يصغون .... عندما كشفوا لى عما بداخلهم. بدأ المى يفهم سبب وجوده. لا يريد احد الاصغاء فالكل يريد التكلم و يريدون مُنصِتين لكلماتهم دون ان يتخذوا يوماً دور المصغى لأىٍ من احاديثى. لطالما كانت امنياتى كلها تتلخص فى واحدة و اعتقدت انها ليست بمستحيلة و لكن ثبت لى العكس عندما اردت ان اُعامل بالمثل .
اوليس هذا هو زمن باراباس ؟؟؟؟ فالمجنى عليه يُجنى عليه بالاكثر و الجانى يتحرر . فعندما كنت قد تعودت على السكوت و التعامل مع احزانى على طريقتى قالوا لى " قل لنا حتى نتمكن من مساعدتك " و عندما تكلمت لم يكن احد يصغى او يكترث لما اقوله .... فقررت العودة لصمتى و كتمانى و تعلمت ان اسرارى و دواخلى انما هى لى وحدى و ليس من حق اى احد مشاركتى اياها . قررت ان ادع امواج نيرانى تلتهم افراحى وأدعو ان تسقط امطار العيون لتطفىء اللهيب المتصاعد و لكنها تأبى فتستسلم روحى للاحزان فتتعطف احياناً على عيناى فتقرر البكاء بقليل من
الدمعات ثم تعود لحالها .و وجدت ان رثائى لحالى لن يجدى و تأكدت من انى لن اضطر للبكاء فى جنازتى.

18 أبريل 2008

كان اسمى امنياتهم.


تبدأ قصتنا فى بيت من الطبقة المنقرضة ... عفواً اقصد الوسطى و لكن ما الفرق فى التسمية ان كانت هتنقرض ، ما علينا ... عائلة مصرية مثالية مكونة من اب و ام و ولدين و بنتين ( يلا انشالله ما حد حوش :) ) الاب قاعد فى البلكونة و حزين اوى و واضح كدة ان الجو مكهرب فى البيت ... مراته مش طيقاه و كل ما تعدى تقوله: " ليه تعمل فينا كدة يابو العيال ؟؟؟؟؟؟؟؟ ليييييييهههههههه؟؟؟؟؟؟؟؟ " و تعد تعيط شوية و تعيد الحكاية تانى الولد الكبير مكنش قادر يسامح ابوه على عملته السودة فطفش و سابلهم البيت و محدش عارف هو راح فين لحد دلوقت ، الاخ الصغير لما لقى الدنيا بايظة خالص فى البيت و شاف اخوه ساب البيت من يأسه فى اصلاح الحال قرر انه يكون ايجابى و جه فى يوم بعد المسلسل بتاع الساعة 7 و قال لأمه و اخته اللى هى رقم 3 فى العيال ( انا نسيت اقولكم ان اخته التانية مش فاهمة اى حاجة لأنها لسة رضيعة و مش واعية ) انا قررت احاول اصلح اللى ابويا غلط فيه و هنزل و مش راجع غير لما القى حل ... الام اول ما سمعت كدة قالتله:"لأ يابنى متعملش فينا كدة كفاية اللى حصلنا" البنت ما صدقت و قالت ايوة يا ماما خليه ينزل و يجرب حظه ما هى بايظة بايظة ( غالباً مكنتش طايقة اخوها من اخر حركة عملها فيها) .... مش دى القضية دلوقت المهم الولد كانت الحماسة واخداه و المتهور نزل فعلاً و حاول يسترد مكانة بابه .... الناس اول ما شافته جى من بعيد بصوله كدة بأرف و عينيهم بتقوله ابقى قابلنى لو فلحت ... واحد من وسط الناس هو مطلعلوش لكن من بعيد كدة قاله " كان غيرك اشطر " و فضل الولد باصص على الناس و مكسوف من عملة باباه و بفكر و يقول فى باله " ربنا يسامحك يابا حد يعمل عملتك دى " . و يرجع الولد بنظره و يمشى وسط الناس رجالة و ستات و يزاحم .. مع انه مكنش عشمان فى انه يكون الاول بس محدش كان طايقه برضه. المهم الولد فضل ماشى ... ماشى ... ماشى و لا بيده :) لحد ما وصل لآخر الصف عشان ......... عشان .................. مش قادر اقولها ............ مضطر سامحونى .. عشان يجيب رغيف عيش .

بالمناسبة غلطة باباه انه زهق و طلع من طابور العيش :) :)

16 أبريل 2008

سؤال وجيه من انسان تافه؟؟؟؟

يا ترى كام واحد فى مصر شغلته على المدفع بُرررم..؟؟؟؟؟ من كام يوم كدة ماشى انا و واحد صاحبى و لقيته قاللى " تتصور انا نفسى اشتغل بقى" قلتله أههه يشتغل و يبدأ بقى يكون نفسه ( دة على اساس ان الواحد ممكن يكون لسة ليه نفس يجوز ). و بعدين بعد ما نزل قعدت افكر .. طب هو فى حاسبات و معلومات .... هيشتغل ايه فى مصر بعد الثورة التكنولوجية الرهيبة اللى حصلت فى البلد ؟؟؟ بس لقيت الاجابة سهلة لأن مراكز التكنولوجيا بقت فى كل حتة بللل كل شارع بللل كل ناصية .. ايوة كل ناصية فى نت كافيه و هيصوا بقى يا شباب حاسبات. واحد تانى فى اولى صيدلة فى جامعتنا العريقة جامعة عين شمس بس دة كان اسهل بكتير لأنه كان عارف طريقه من قبل ما يدخل الجامعة قاللى : " انا داخل صيدلة و هطلع منها بامبر مان اد الدنيا " ( بامبر مان فى الزمخشرى هو الانسان اللى بيقف يبيع بامبرز :) )
و فكرت كتير اذا كنا احنا كمان كام سنة و هنبقى خريجى كليات القمة على رأى الشعب المصرى و مش عارفين هنشتغل ايه؟؟!!! امال كام واحد فى مصر هتبقى شغلته على المدفع بُررم ؟؟

15 أبريل 2008

ذكريات صندوق زبالة.

القصة الجاية دى جديدة :) هحكيلكم على قصة صندوق من صناديق الزبالة اللى المفروض الحكومة حطاها عشان تنضف الشوارع.. ناهيكم عن ان الشركة مبيحللهاش انها تلم الزبالة الا و انا بنام ( دى شكليات ) انا هقولكم عن قصص بجد .
القصة الاولى : "قعدة عائلية تحت عامود" يمكن منكم اللى شاف الصورة المحطوطة ايام ما كنت حاططها عال فيس بوك تحت عنوان " كله يصوت يا عيال " مش دى مشكلتنا .... انا فى يوم من الايام لقيت الصندوق بتاع الزبالة محطوط و بينى و بينكو العامود اللى الصندوق محطوط تحته عامله جو رومانسيكى فظيع ، تيجى عائلة مكونة من اب و ام و عيلين ينزلوا من العربية اللى كان من الطبيعى انها تكون كارو و يقرروا انهم يتعشوا على ضوء الش... مش الشموع لكن الشارع . بس العجيب ان شكلهم كان فعلا مبسوط و مش مضايقين خالص ، بعكس ناس تانية بتبقى قاعدة فى احسن و اغلى مطاعم و على ضوء الش.. المرة دى الشموع و مش مرتاحين و مش مبسوطين و مش بينهم الحب اللى بين الناس دى.
القصة التانية: " دى مش زبالة بس ": يوم تانى معدى و كالعادة اى صندوق زبالة فى مصر بيبقى فيه زبالة و فايض زبالة و مدلدق لكن دة مكنش مدلدق زبالة بس دة كان فيه زبالة و ناس بتقلب فى الزبالة بتدور على اى حاجة ينفع تاخدها ... مين عارف بيعملوا بيها ايه؟؟؟؟ انا اعرف ناس بتاخد ورق السامبا دة و بتعلقه زينة فى بيوتها و الكراتين بتبقى اسقف ..... عشان محدش يشتكى من بيته بعد كدة.

القصة التالتة: "و غسلها فى مية المطر": عادة بييجوا اتنين قبل العربية بتاعت الشركة عشان العربية متجيش و توقف الشارع كتير ( مع انه كدة كدة بيقف ) . جه اتنين من الرجالة و خلصوا شغل و العربية لسة مجتش فواحد منهم و كان رجل عجوز لابس لبس الشركة الازرق دة فجأة لقيته قعد فى الارض و كان شتاء و الدنيا لسة ممطرة و الارض فيها مية من المطر ... كل دة عادى الرجل طلع من جيبه، و لا مش عارف لقاها و لا جابها منين بظبط ، حتة عيش باين و لا سندويتش مكنش باين اوى المهم الراجل العجوز بصلها كدة و قرر انه يغسلها ، او يسقى مش متأكد اوى هو كان عايز ايه ، و مسك حتة العيش و غسلها فى مية المطر و قعد ياكل لحد ما العربية جت قام و كمل شغله.

12 أبريل 2008

" ازاى متفاصلش فى ال 2 جنيه ".


كل سنة و انتو طيبين العيد داخل و موسم النضافة داخل من كل ناحية بيت و ناس و جيوب الناس. قررت انزل مع اصحابى نجيب هدوم و بصراحة انا اول مرة انزل مع اصحابى على طول كنت بنزل مع اهلى و احياناً قليلة اوى لوحدى لأنى بزهق بسرعة المهم 4 شباب زى الورد نازلين يشتروا هدوم متوقعين ان الحاجة عادى يعنى .... لكن الحاجة مكنتش عادى خالص الدنيا كانت بمبى بمبى بجد . انا مش مصدق الالوان لحد دلوقت بينك و روز و الوان عجيبة كدة معرفناش اساميها و كلها على رأى منى زكى " بربرق بربرق " خرجنا من المحلات الرجالى و احنا ماشيين و محدش كان جاب منا اى حاجة .. ولا شراب حتة. المهم مشينا و احنا ماشيين لقينا حتة
تى شيرت تحفة جامدة جداً و عجبتنا احنا اربعة لونها كان بنى غامق و بياقة و شكلها ولادى ولادى يعنى ملهاش حل و محدش منا احنا الاربعة اعترض عليها غير واحد قال :" يا جماعة دى غامقة اوى ".... عادى يعنى ، مخدناش فى بالنا اى حاجة المهم انا بكل براءة بقوله :"مش مشكلة نبقى نشوف الوانها " و خلاص بقى كلنا داخلين صوت موسيقى غامضة و احنا داخلين سلو موشن و فجأة صوت ييجى من ورانا ......
الصورة تقف و الوان سيبيا يعنى بنى كدة بس هى اسمها كدة فى التصوير احنا حتة محاولناش نشوف هو جى من مين " المحل دة حريمى بس يا شباب " و اتصدمنا و قعدنا نضحك غالباً الراجل افتكرنا بنستهبل بس بأمانة ال تي شيرت كانت جامدة اوى .... يعنى هما حطينلنا احنا الالوان العجيبة و الترتر و هما الحاجات دى .... طب ازاى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!! قلتلهم تلاقى البنات برضه بتعانى من انهم حطين حاجات ولادى اوى فى محلاتهم و مشينا و استكملنا رحلتنا للبحث عن اى حاجة ممكن تتلبس. انا عمرى ما طولت فى شراء هدوم زى النهاردة انا علطول ساعة و اقلب يعنى و بنجز. دة كله كوم و الاسعار كوم انا مش هكلم علينا طب احنا ولاد وحشين انا هقولكم بنت نازلة تشترى بادى عادى بتقولى سعره 1500 جنيه ... قولتلها " هاااااااااايل " قالتلى دة كمان بعد خصم 60% تخيل . بس لأ مش كل السعار وحشة فى واحد منا دخل محل و جاب تى شيرت ب 22.5 جنيه و فى الأخر بعد ما خلصنا و هيسنا اخر تهييس و و اتحطينا قدام الامر الواقع و اشترينا... اقل واحد دافع 160 جنيه و مجبش حاجة تقريباً و خلاص بنام يعنى كانت الساعة واحدة قلتله على فكرة انت اتضحك عليك " ازاى متفاصلش فى ال 2 جنيه ".
تصوير اندرو ابكار خريستو

09 أبريل 2008

MOST

كلنا معاك ......... لا طلاق


يتهيقلى مفيش حاجة تتقال بعد كدة " احنا مش مخيرين ..انا مقدرش احل حاجة تخالف الكتاب المقدس ، و هنفذ كلام الانجيل و ليحدث ما يحدث و لايوجد قانون على وجه الارض هيخلينا نخالف كلام الانجيل "

07 أبريل 2008

اتفرجت و دمى اتحرق.


امبارح اتفرجت على البيت بيتك قلت اشوف هيقولوا ايه عن حكاية الاضراب دى ....... و فعلا اتكلموا عن الاضراب بس الحياة كانت بمبى و كل حاجة كويسة و اتارى الناس هى اللى وحشة و مش راضية تاكل ..... اخس عليكم يا وحشين.... و الشباب هو اللى مش عايز يشتغل .. يا كوخة منك له . استغربت من ردود الناس لما سألوهم " ايه حكاية الاضراب دى ؟؟؟؟" واحد قال :( اوشاعات ) و واحدة قالت لأ مفيش حاجة عادى و جابو طالب جامعى كدة قال انا حضرت سكشن فيزيا و سكشن مش عارف ايه تانى كدة و كان ناقص يقولنا جدوله ..... استغربت جدا من ردود الناس و اكن الحياة جميلة. طب انا مش مع ان الناس تعمل اضراب لكن بينكروا الحالة السودا اللى هما فيها ليه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و ملقتش حاجة اقولها غير خلوا البيت بيتك يأكلكوا بقى .... و قفلى على كل المواضيع.

06 أبريل 2008

اهو لسة رخيص ب 3 جنيه بس .

من كام يوم كدة روحنا هند بتاع الكشرى و كان من الطبيعى جدا اننا نطلب كشرى لكن اللى مش طبيعى انى الاقى اسعار الاطباق اتغيرت كليا ......... بعد ما كان فى طبق بجنيه و غلى بقى بجنيه و ربع دلوقت اختفى و بقى بقدرة قادر ب 3 جنيه ما علينا قلنا مش مشكلة ماحنا كدة كدة كنا بنجيب 3 صغير عشان يادوب نشبع . فى يوم تانى راكب تاكسى فى امان الله و رايح الكنيسة عادى يعنى ... ركبت معايا ست غلبانة قعدت تدعى للسواق و كدة المهم شوية و لقيتها بدأت تكلم نفسها و تدعى قلت فى بالى هى مالها قلبت على السواق فجأة كدة ليه؟؟ شوية و لقيتها بتكلمنى انا و بتقولى شوفت يابنى كيلو الفاصوليا اللى محدش بياكلها بقت ب 8 جنيه و القوطة ب 5 جنيه . سكت و معرفتش ارد عليها بصراحة ....... و فى يوم كدة قررت انزل اشوف حاجة .. طقت فى دماغى اشوف ايه اخبار الدقيق بعد ما الرغيف بقى ب 50 قرش روحت للراجل بقوله "هو شوال الدقيق بقى بكام دلوقت؟" ... و مكملتش كلمتى و لقيته اتحرق اوى كدة و قاللى بقى ب 220 جنيه و قال حاجات تانى بس انا كنت من الصدمة مش مصدق. المهم قررت انزل اشوف بقية الاسعار و اليكم النتيجة : كيلو الفول زاد النهاردة بظبط ربع جنيه عن اخر زيادة من اسبوعين و بقى ب 8 و ربع و فى ب 9 مش عارف ايه الفرق ...... العدس الاسود ب 7 و نص ..... كيس المكرونة زاد الضعف مع نفس الكمية و بقى ب 2 جنيه و نص زجاجة الزيت عباد الشمس بقت ب 12 جنية و الحمد لله بزيادة 5 جنيه من شهرين و واحد قاللى "دة حتة زيت التموين اللى هو مالوش اسم اصلا زاد 4 جنيه" و لمحبى شبراوى ، سندوتش البطاطس زاد سعره و بقى ب 2 جنيه و ربع .......... انا بقول نقضي بقية حياتنا موز و اهو لسة رخيص ب 3 جنيه بس .

بيشترى ب 100 جنيه فاكهة ..... لعلمك دى اخر 100 جنيه

محدش يستغرب من اللى هيقراه ... صدقونى الموقفين حصلوا فى مصر مش فى حتة تانية.
هما مشهدين و مش مناطق مختلفة او عشوائية دول فى منطقتين من ارقى مناطق مصر على حد علمى يعنى.
المشهد الاول:مصر الجديدة بالتحديد قدام فندق بيروت فى شارع بيروت اللى يعرف منكم المنطقة يعرف ان فى فكهانى هناك واقف علطول .... عربية شيك تهدى ينزل منها رجل عادى جدا ميبنش عليه اى حاجة نزل زى اى واحد نازل لفكهانى يجيب فاكهة شوية موز على شوية تفاح و كدة و لسة هيدفع عشان يحاسب ..... طلع من جيبه 100 جنيه ان ان ان اهههههه ييجى من وراه راجل و يمسك ال 100 جنيه ( مش حرامى .. اصل انا افتكرت كده برضه ) المهم بعد ما مسك ال 100 جنيه زعق اوى كدة و هو زعلان و محروق " بيشترى ب 100 جنيه فاكهة و انا مش لاقى ااكل العيا ل" مش حقد لكن وجع.يمشى صاحب ال 100 جنيه و وشه فى الارض و ساب الفاكهة مكانها طبعا لأنه كان اتسمم من واقع الرجل التانى حطوا تفسكوا مكانه و شوفوا .... الراجل اخد ال 100 جنيه و هو مكسوف هيعيط .... الفكهانى ....... الفكهانى .. محدش قاللى احساسه ايه؟
المشهد الثانى:مارينا فى يوم صيفى مشمس جميل معتدل و الهواء يجنن و فظيع ..... عيل صغير جى جرى على باباه " بابى بابى "الاب:"نعم" و شكله اضايق من ابنه. الولد:"هات فلوس عايز اشترى حاجة" هو مقالوش حاجة دة انا اللى مش فاكر ايه هى الحاجة ، المهم الاب لسة برضه شكله مضايق من ابنه وابتدى يزعق بقى " انت مش لسة مشترى .. هو كل شوية ، لعلمك دى اخر 100 جنية النهاردة "