28 أبريل 2009

احرار ... مجبرون.


ان الانسان فى كل حركة من حركاته يتبع الطريق ... و الطريق كشيء ملىء بالظلال و غير متمايز و مع هذا ففى داخله تكمن صورة .
ملىء بالظلال و غير متمايز و مع هذا ففى اخله جوهر معتم و مظلم ... و لكن فى داخله تكمن ماهية.

خلق الله للانسان وجهاً واحداً و لكنه يصنع بنفسه بقية الوجوه.

اننا احرار و مجبرون معاً فنحن احرار اذا ما نظرنا الى ذاتنا العالية على الزمان .. و نحن مجبرون إذا نظرنا الى افعالنا التى تتحقق فى الزمان.

ليست هناك تعليقات: