17 أغسطس 2008

parle-moi d'amour

هل الحياة هى ان نحلم بها ؟؟؟ فها العاصفة كانت تنذر بوصولها فتهب ، و تمزق ثياب احلامى لتتركنى عرياناً ، ممدداً على فراشى ، كعاشق مشغوف بعشيقة لا وجود لها .
*******
كنت عطشاناً و كان قلبى بالاخص عطشاناً، يتوق الى هنالك ، الى العمق ، بل الى عمق الاعماق ، ابعد من اللحم و الدم ، الى تلك البلاد الخفية السرية ، التى اردت ان اقيس لا نهايتها و انا اقيس لا نهاية عطشى.
******
كنت اعيش ، و لكن كيف يواصل الانسان حياته و هو لا يعرف لماذا يعيش و كيف ينمى حياته؟؟؟
******
قال لى صديق " لا يمكنك ان تجد طريقك بنظرك الى نفسك . فأخرج من بيتك ! لأنك ان بقيت على الشاطىء ، فلن تدرك شيئاً من اليم الشاسع " و لكنى كنت افتقر الى بوصلة ، و ما كنت احسن الابحار.
******
مشيت فى الممر المعتم متحسساً طريقى : أما كان على ان اجتاز الليل لأدرك النور؟؟!!
******
كم من اناس يصمتون و هم ينغلقون على انفسهم فيتأملون ، فى حين ان اخرين يتكلمون ، فيلقون كلماتهم امام غيرهم و لكن ، فى اللحظة عينها يلقى غيرهم كلماتهم .... فتصطدم الكلمات و تسقط على الارضو تمحى.
******
انا اعلم امنه ان كان الكثير و الكثير من الشبان و الشابات ينفجرون غضباً ، و يريدون ان يأخذوا عنوة ما حرُموا منه فذلك لأنهم ولدوا نتيجة معانقة بالصدفة ، او لأن اهلهم الاطفال ارادوهم دمى ليس الا بعد ان نالوا السيارة و الكلب الصغير.
******
كان الحب لا يزال باقياً .... اما اليوم فهو شعلة تنطفىء ، فى حين ان ناساً عراة شفاهم مرتعشة و عيونهم ملتهبة يموتون من البرد و فى قبضتهم الجشعة حطام من هذا الشىء .. انهم يموتون ، ها هم رغم ذلك يصرون على تسمية ما يفعلونه حباً
******
michel quoist

هناك 3 تعليقات:

سمراء يقول...

أعتقد اليوم أنه لا يمكن الوصول الى اجابات لذلك السؤال فهو يتبلور وتظهر ملامحة خلال مسيرة غير منتهية من الخبرات والاحتكاكات والتي تعدل بل وتغير المسارات الكثيرة التي نمشي فيها ما بقينا احياء

اشكرك على الزيارة والتعليق
سمراء

Unknown يقول...

اولا عجبنى الاسلوب جدا جدا انك تنتقل بالسلاسة دى مش سهل ابدا.....
ثانيا عجبنى الموضوع جدا تاملاتك كلها فى محلها.......
سعيدة انى اتعرفت على المدونة

غير معرف يقول...

gameeed awiiiiiiiiiiiii ya 3ata bgd