عندما اردت ان ازيل وشم الدمعة من عينى ..... عندما اردت ان ارسم الابتسامة على شفاهى ..... عندما تكلمت و اظهر الجميع آذانهم و كأنهم يصغون .... عندما كشفوا لى عما بداخلهم. بدأ المى يفهم سبب وجوده. لا يريد احد الاصغاء فالكل يريد التكلم و يريدون مُنصِتين لكلماتهم دون ان يتخذوا يوماً دور المصغى لأىٍ من احاديثى. لطالما كانت امنياتى كلها تتلخص فى واحدة و اعتقدت انها ليست بمستحيلة و لكن ثبت لى العكس عندما اردت ان اُعامل بالمثل .
اوليس هذا هو زمن باراباس ؟؟؟؟ فالمجنى عليه يُجنى عليه بالاكثر و الجانى يتحرر . فعندما كنت قد تعودت على السكوت و التعامل مع احزانى على طريقتى قالوا لى " قل لنا حتى نتمكن من مساعدتك " و عندما تكلمت لم يكن احد يصغى او يكترث لما اقوله .... فقررت العودة لصمتى و كتمانى و تعلمت ان اسرارى و دواخلى انما هى لى وحدى و ليس من حق اى احد مشاركتى اياها . قررت ان ادع امواج نيرانى تلتهم افراحى وأدعو ان تسقط امطار العيون لتطفىء اللهيب المتصاعد و لكنها تأبى فتستسلم روحى للاحزان فتتعطف احياناً على عيناى فتقرر البكاء بقليل من الدمعات ثم تعود لحالها .و وجدت ان رثائى لحالى لن يجدى و تأكدت من انى لن اضطر للبكاء فى جنازتى.
اوليس هذا هو زمن باراباس ؟؟؟؟ فالمجنى عليه يُجنى عليه بالاكثر و الجانى يتحرر . فعندما كنت قد تعودت على السكوت و التعامل مع احزانى على طريقتى قالوا لى " قل لنا حتى نتمكن من مساعدتك " و عندما تكلمت لم يكن احد يصغى او يكترث لما اقوله .... فقررت العودة لصمتى و كتمانى و تعلمت ان اسرارى و دواخلى انما هى لى وحدى و ليس من حق اى احد مشاركتى اياها . قررت ان ادع امواج نيرانى تلتهم افراحى وأدعو ان تسقط امطار العيون لتطفىء اللهيب المتصاعد و لكنها تأبى فتستسلم روحى للاحزان فتتعطف احياناً على عيناى فتقرر البكاء بقليل من الدمعات ثم تعود لحالها .و وجدت ان رثائى لحالى لن يجدى و تأكدت من انى لن اضطر للبكاء فى جنازتى.